m_altayer@
تؤكد الإشارات القوية التي تتلقاها السعودية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رغبته وفريقه في علاقة أكثر عمقا مع الرياض، وإصلاح الأضرار التي خلفتها إدارة أوباما في ثمانية أعوام.
فقبل أيام من إعلان الديوان الملكي عن توجه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، تداولت وسائل إعلام غربية خبرا عن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة سلاح كانت إدارة أوباما قد وضعت أمامها عراقيل قبل مغادرتها البيت الأبيض، وهو الأمر الذي علق عليه الصحفي في «الاندبندنت» البريطانية صموئيل أوزبورن بقوله: الموافقة على الصفقة فيها إشارة من وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى أن إدارة ترمب ستسعى لتوثيق العلاقات مع السعودية.
ومن الإشارات القوية التي بعثت بها الولايات المتحدة حول رغبتها في عودة التحالف بين البلدين إلى مساره السابق، مدة الاتصال بين خادم الحرمين الشريفين وترمب أواخر يناير الماضي، إذ كان الحديث الهاتفي الأطول للرئيس الأمريكي مع الزعماء بعد دخوله المكتب البيضاوي.
ورغم عدم صدور أي تفاصيل عن برنامج الزيارة من الجانبين، إلا أن شبكة CBS نقلت عن مصادر قولها إن زيارة محمد بن سلمان لواشنطن تأتي في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن واتخاذ مواقف متشددة مع إيران، وهما ملفان مهمان للسعودية، ويمسان أمنها الوطني.
ولا يمكن إغفال الجانب الاقتصادي في الزيارة، إذ إن الأمير محمد بن سلمان يقود أكبر عملية تحول اقتصادي تشهدها المملكة، وسبق للرئيس الأمريكي أن أثنى على الرؤية السعودية 2030 وأبدى دعمه لها، وأكد في اتصاله مع خادم الحرمين الشريفين أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في القرن الحادي والعشرين والارتقاء بالتعاون الاقتصادي.
يذكر أن زيارة ولي ولي العهد لواشنطن تأتي بعد أشهر من جولة قام بها في معقل شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، واتضح خلالها اهتمامه الواضح بهذه الشركات، ما دفع مراقبين للقول إنها ستكون مصدرا مهما لتدفق الاستثمارات في السعودية.
تؤكد الإشارات القوية التي تتلقاها السعودية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رغبته وفريقه في علاقة أكثر عمقا مع الرياض، وإصلاح الأضرار التي خلفتها إدارة أوباما في ثمانية أعوام.
فقبل أيام من إعلان الديوان الملكي عن توجه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، تداولت وسائل إعلام غربية خبرا عن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة سلاح كانت إدارة أوباما قد وضعت أمامها عراقيل قبل مغادرتها البيت الأبيض، وهو الأمر الذي علق عليه الصحفي في «الاندبندنت» البريطانية صموئيل أوزبورن بقوله: الموافقة على الصفقة فيها إشارة من وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى أن إدارة ترمب ستسعى لتوثيق العلاقات مع السعودية.
ومن الإشارات القوية التي بعثت بها الولايات المتحدة حول رغبتها في عودة التحالف بين البلدين إلى مساره السابق، مدة الاتصال بين خادم الحرمين الشريفين وترمب أواخر يناير الماضي، إذ كان الحديث الهاتفي الأطول للرئيس الأمريكي مع الزعماء بعد دخوله المكتب البيضاوي.
ورغم عدم صدور أي تفاصيل عن برنامج الزيارة من الجانبين، إلا أن شبكة CBS نقلت عن مصادر قولها إن زيارة محمد بن سلمان لواشنطن تأتي في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن واتخاذ مواقف متشددة مع إيران، وهما ملفان مهمان للسعودية، ويمسان أمنها الوطني.
ولا يمكن إغفال الجانب الاقتصادي في الزيارة، إذ إن الأمير محمد بن سلمان يقود أكبر عملية تحول اقتصادي تشهدها المملكة، وسبق للرئيس الأمريكي أن أثنى على الرؤية السعودية 2030 وأبدى دعمه لها، وأكد في اتصاله مع خادم الحرمين الشريفين أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في القرن الحادي والعشرين والارتقاء بالتعاون الاقتصادي.
يذكر أن زيارة ولي ولي العهد لواشنطن تأتي بعد أشهر من جولة قام بها في معقل شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، واتضح خلالها اهتمامه الواضح بهذه الشركات، ما دفع مراقبين للقول إنها ستكون مصدرا مهما لتدفق الاستثمارات في السعودية.